- ۱
ادعى العديد من النقاد أن ليفربول تكبد مبلغًا ضخمًا عند تعاقده مع المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك قادمًا من ساوثامبتون في يناير 2018، ولكن في حقيقة الأمر، بدا أن المبلغ الذي دفعه الريدز والذي بلغ 75 مليون يورو ــ حوالي 94 مليون دولار ــ كان بمثابة ضربة قاضية للجميع بالتعاقد مع المدافع الأفضل.
وبفضل مزجه المثالي ما بين الجودة واللياقة البدنية، حوّل قلب الدفاع الهولندي المميز دفاع ليفربول إلى واحد من أفضل الخطوط الخلفية في العالم بعدما كان أحد نقاط ضعف الفريق.
ولم ينجح أي لاعب في تجاوز فان دايك في الموسم الماضي، والطريقة المثالية التي أغلق بها الطريق أمام الثنائي هاري كين وسون هيونج مين في نهائي دوري أبطال أوروبا قادت الفريق للقب الأغلى، وقادت المدافع الهولندي إلى الترشح لجول 50 نسخة 2019.
۱بعد نهائي كأس العالم، التقطت رابينو صوراً مع كل ما فازت به، الحذاء الذهبي، الكرة الذهبية، وكأس العالم نفسه، كان أمراً خاصاً.
صاحبة الـ34 عاماً سجلت ستة أهداف وصنعت ثلاثة مع المنتخب الأمريكي، كما فازت ببطولة الكونكاكاف في نهاية 2018.
يضاف إلى ذلك تالقها مع فريقها رين الموسم الماضي بسبعة أهداف وست تمريرات حاسمة ساعدت في بلوغه النهائيات، كما أنها استغلت تلك النجاحات لجذب الانتباه لقضايا هامة خارج الكرة، ما شكل سعادة كبيرة، الآن يمكنها إضافة دخولها قائمة جول 50 ضمن سلسلة نجاحاتها في 2019.
- ۲
كانت تقارير اقتراب نهاية مسيرة ليونيل ميسي مبالغًا فيها إلى حد كبير. إذا كان هناك تغييرًا، فقد أصبح البرغوث الأرجنتيني لاعبًا أكثر تكاملًا من أي وقت مضى.
فإلى جانب حصوله على جائزة هداف دوري أبطال أوروبا وفوزه بالحذاء الذهبي كهداف للدوريات الأوروبية الكبرى بعدما سجل 36 هدفًا في 34 مباراة خلال الليجا التي فاز بها برشلونة، بددأ ليو الآن في العودة إلى مستواه الذي ظهر به في الموسم الماضي.
ولم يسجل أي لاعب في أوروبا عددًا من الأهداف في جميع المسابقات أكثر من ميسي (51 هدفًا) لكن الأهم من ذلك أنه لم يصنع لاعب عددًا أكبر منه (19 هدفًا) باختصار، هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.
۲بعد فوزها بالثلاثية، الدوري والكأس في فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، بدا أن موسم لوسي لن يكون أفضل.
ولكن المدافعة ذهبت لفرنسا وقدمت بطولة مميزة مع إنجلترا بلغت فيها نصف النهائي وسجلت في النرويج وفازت بالكرة الفضية.
مدرب الفريق فيل نيفيل يكرر أسبوعياً أنها الأفضل في العالم، ويمكن فهم السبب.
- ۳
لم ينجح أي لاعب في تسجيل عدد أهداف أكثر من محمد صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي لكن 2018-19 شهد تحقيق الحلم الأكبر، وذلك عندما توج ليفربول بدوري أبطال أوروبا معوضًا خسارته النهائي قبلها بعام في مباراة أصيب خلالها صلاح وغادرها مبكرًا.
بعد معاناة كييف جاءت النشوة في مدريد، وتحديدًا في واندا ميتروبوليتانو، حيث سدد الفرعون المصري ببراعة ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من نهائي البطولة ليضع ليفربول على مقربة من الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة.
سجل الجناح المصري أيضاً 22 هدفًا في البريميرليج ليتوج هدافًا للبطولة للعام الثاني تواليًا، مما أثار سخرية من الانتقادات التي تعرض لها في وقت سابق من الموسم بسبب هبوط مستواه.
۳أثناء فترة الحكم الخاصة بجول 50، سام كير لعبت 43 مباراة ما بين النادي والمنتخب، سجلت 41 هدفاً وصنعت ثمانية.
من ضمن تلك اللقاءات شاركت صاحبة الستة وعشرين عاماً مع أستراليا في كاس العالم للمرة الأولى، بالإضافة للسبعة عشر هدفاً التي جعلتها هدافة للدوري الأسترالي مع الوصيف بيرث جلوري.
المسيرة المميزة تأتي بعد شهور من تصدرها ترتيب الهدافين مع شيكاجو رد ستار، مما منحها مركزاً في تشكيل الأفضل لعام 2018، لا يوجد مهاجمة في اللعبة بمثل أرقامها التهديفية الرهيبة.
- ٤
بعد أن حقق كريستيانو رونالدو نجاحًا ساحقًا في كرة القدم الإنجليزية والإسبانية سابقًا، خاض التحدي الجديد في إيطاليا بقوة بعد أن ترك ريال مدريد وانتقل إلى يوفنتوس في صيف عام 2018.
توج النجم البرتغالي بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بعدما ساعد السيدة العجوز على الفوز بسكوديتو الثامن على التوالي بتسجيله 21 هدفا وإعطائه 8 تمريرات حاسمة.
ربما فشل يوفنتوس في إنهاء السنوات العجاف في دوري أبطال أوروبا، لكن رونالدو بذل كل ما في وسعه، وسجل كل أهداف السيدة العجوز في مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك ثلاثية رائعة في مباراة الإياب ضد أتليتيكو مدريد في دور الستة عشر، كما شارك مع منتخب بلاده البرتغال في الفوز بالنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية كذلك.
٤فكرة أن أدا لا تزال في الرابعة والعشرين أمر رائع. هذا العام، المهاجمة فازت بلقبها الخامس في الدوري الفرنسي، والرابع بالكأس الفرنسية، ورابع تتويج متتالي بدوري أبطال أوروبا للسيدات.
سجلت العديد أيضاً لتحقيق تلك الألقاب، 20 هدفاً بالدوري، و11 تمريرة حاسمة، وسبع أهداف أوروبياً.
وإذا كان قرارها بعدم اللعب مع النرويج يسبب الانقسام، لم يمنعها ذلك من الفوز بالكرة الذهبية في نوفمبر 2018 والأداء مع ليون يرشحها للتواجد في تلك القائمة.
- ٥
لا يزال ساديو ماني أحد أفراد الثلاثي المرعب لليفربول، ولكن في هذا العام تحديدًا، تحول النجم السنغالي إلى أحد أهم النجوم على مستوى العالم منفردًا.
وساهم ماني في وصول ليفربول إلى وصافة البريميرليج، حيث سجل نفس عدد أهداف صلاح في البريميرليج (22 هدفًا) ليتوج معه مناصفة بلقب الهداف.
وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا، سجل ماني 4 أهداف في البطولة فضلًا عن تسببه في ركلة جزاء في المباراة النهائية، ومع المنتخب السنغالي سجل 3 أهداف في كأس الأمم الأفريقية قاد بها بلاده إلى المباراة النهائية.
٥فشل الدنمارك ببلوغ كأس العالم كان محزناً للجمهور، وذلك لغياب موهبة بيرنيل هاردر عن الساحة الكبرى.
المهاجمة سجلت 18 هدفاً وصنعت عشرى مع فولسبورج العام الماضي بالبوندسليجا، لتساعد الفريق لتحقيق ثنائية الدوري والكأس، ومسجلة خمسة أهداف بخمس مباريات بالكأس.
ورغم الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال على يد البطل ليون، ولكن هاردر كانت هدافة البطولة، لتحصل على مكان في التشكيل الأمثل وجائزة أفضل لاعبة في أوروبا.
- ٦
كان اللاعب الأفضل في الدوري الإنجليزي العام الماضي، وفقاً لاتحاد رابطة الكُتاب، رحيم سترلينج يواصل تطوره بشكل لافت مع مدربه بيب جوارديولا.
بعدما أصبح واحداً من علامات الكرة الإنجليزية ورموزها في محاربة العنصرية، كان نجم مانشستر سيتي هو العنصر الأهم لفريقه لتحقيق الثلاثية المحلية الموسم الماضي.
الجناح الأيسر لسيتي صاحب الـ24 سنة، اشترك في 40 هدف حيث سجل 25 وصنع 15 لباقي زملائه.
٦قدمت الفرنسية أماندين هنري نفسها هذا العام مجددًا كأفضل لاعبة وسط في العالم.
وقد أظهرت خلال كأس العالم جميع قدراتها في اللعبة، ذلك بإحراز هدفين وصناعة آخر، وصناعة 9 فرص ونجاحها في 12 تدخل دفاعي من 17، وكذلك فوزها بـ25 رأسية من أصل 34، كما استعادت الاستحواذ 42 مرة.
وقد فازت صاحبة الـ30 عامًا كذلك بالثلاثية الثالثة لها مع ليون، محرزة 4 أهداف مع 4 تمريرات حاسمة في الدوري، وقد اختيرت ضمن الفريق المثالي لدوري الأبطال.
- ٧
تخلص المدرب يورجن كلوب من نقطة ضعف كبيرة في ليفربول، والتي حرمته من دوري أبطال أوروبا بالخسارة في نهائي 2018، بعد التعاقد مع أليسون بيكر الصيف الماضي.
بعد عام واحد فقط أليسون ساعد الريدز على اقتناص اللقب ضد توتنهام في مدريد، ليقود فريقه للفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه.
أسابيع قليلة فقط وذهب أليسون لبلاده لمساعدة البرازيل على الفوز بكوبا أمريكا 2019، في عام خيالي لحارس عرين ليفربول.
٧لم تتردد لوسي برونز حين سُئلت في بداية هذا العام "من كانت أفضل لاعبة كرة قدم؟".
لقد أجابت "بناءً على الموهبة والقدرات الخاصة بكرة القدم، فهي جينيفر ماروجان". "نحن نادرًا ما نرى لاعبات مثلها. اللاعبة الوحيدة التي أستطيع مقارنتها بها هي كيلي سميث. هي تمتلك الكثير من الموهبة الفطرية".
هي لاعبة أخرى من فريق ليون المتوج بالثلاثية، وقد بصمت على 16 هدفًا خلال 15 مباراة في الدوري. لاعبة الوسط ماروجان كانت مرشحة لجائزتي الكرة الذهبية وعضو في الفريق المثالي من النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو".
- ۸
برشلونة قام بعمل رائع بعدما اقتنص صفقة فرينكي دي يونج في يناير، قبل بداية مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا 2018/2019.
الدولي الهولندي قام بعمل جيد مع أياكس أمستردام بدور المجموعات من الأبطال، وأظهر جودته كواحد من أفضل مواهب الوسط في العالم.
دي يونج ساهم في تأهل أياكس لنصف نهائي الأبطال، بعد سلسلة من العروض المميزة، كان أهمها خلال الفوز على ريال مدريد 4/1 بمعقل الفريق الإسباني سانتياجو برنابيو.
۸بعد تعرضها لمرض خطير في الدم في نهاية عام 2016، كافحت أبي دالكيمبر لتعود وتُصبح أحد أفضل المدافعين في الكوكب.
منذ الصيف الماضي، فازت صاحبة الـ26 عامًا ببطولة دوري كرة القدم الوطني النسائي مع فريق نورث كارولينا كوريج، وكذلك بطولة الكونكاكاف وكأس العالم مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اختيرت ضمن الفريق المثالي للبطولتين.
وقد لعبت دورًا حاسمًا في البطولة الأخيرة، إذ أنقذت فريقها عدة مرات ونتيجة ذلك لم يتلق المنتخب الأمريكي سوى 3 أهداف خلال 7 مباريات.
- ۹
لسبب ما غير معروف، لا يزال برناردو سيلفا لا يحصل على القدر الكافي من الثناء على قدراته وعمله الجاد في الملعب.
خلال هذا العام نجح البرتغالي في إثبات للجميع أنه واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في الكوكب بأكمله.
صاحب الـ25 عاماً، كان عنصراً أساسياً في فوز البرتغال بدوري الأمم الأوروبية وكذلك ثلاثية مانشستر سيتي في إنجلترا.
۹أصبحت فيفيان مييديما الهدافة التاريخية لمنتخب هولندا للسيدات حين سجلت هدف المنتخب الثالث أمام الكاميرون في يونيو، ذلك قبل شهر واحد من عيد مولدها الـ23.
لقد كان هذا التتويج الأفضل لموسم ساهمت خلاله بمنح آرسنال لقبه الأول في الدوري منذ 7 سنوات، بإحرازها 22 هدفًا وصناعة 10 خلال 20 مباراة في البطولة.
كان عامًا مذهلًا لفيفيان، إذ شاركت في نهائي كأس العالم واختيرت كأفضل لاعبة من رابطة اللاعبين المحترفين.
- ۰۱
من الجنون التفكير في أن بطل العالم كيليان مبابي عمره 20 سنة فقط، مما يعني إمكانية تطوره بشكل مرعب خلال العقد القادم.
ليونيل ميسي فقط "70 هدف" هو اللاعب الوحيد الذي اشترك بأهداف أكثر من مبابي الموسم الماضي.
الفرنسي الشاب أحرز 39 هدف وصنع 15 ليقود باريس سان جيرمان للقب الدوري الفرنسي للموسم الثالث على التوالي والثاني له مع الفريق.
۰۱هناك القليل من المدافعات العظماء في تاريخ كرة القدم أفضل من قائدة ليون "ويندي رونار".
صاحبة الـ29 عامًا والتي اختيرت ضمن الفريق المثالي لعام 2018 من النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين كانت حاسمة في تتويج فريقها بالثلاثية هذا الموسم، إذ أحرزت 8 أهداف في الدوري واختيرت ضمن التشكيل المثالي لدوري الأبطال.
وقد أحرزت أول أهدافها في بطولة كأس العالم هذا الصيف، وسجلت تحديدًا 4 أهداف، وكانت واحدة من المرشحات لجائزة فيفا لأفضل لاعبة كرة قدم في العالم.
- ۱۱
ربما كان الموسم الماضي في تشيلسي مضطرباً، ولكن إيدين هازارد استمتع بأكثر مواسمه إنتاجية أثناء إقامته في ملعب ستامفورد بريدج والتي استمرت سبع مواسم، حيث سجل 21 هدفاً وصنع 17 آخرين في كافة المسابقات، مما جعله ينتقل إلى ريال مدريد بعقد طويل الأمد.
ساعد اللاعب البلجيكي فريقه في الحصول على المركز الرابع، بينما حقق معهم بطولة الدوري الأوروبي وسجل هدفين في مباراة النهائي أمام أرسنال وحصل على جائزة رجل المباراة.
۱۱واحدة من نجمات فريق ليون الفائز بالثلاثية، أوجين لو سومر، حيث سجلت 16 هدفًا في 18 مباراة على مستوى الدوري، فضلاً عن ستة أهداف في دوري الأبطال، مهدت الطريق لتواجدها في التشكيل المثالي للعام.
مع ذلك، حرمتها الإصابة من التعبير عن نفسها مع فرنسا في كأس العالم، لكن من ذلك الحين، لم تسجل سوى هدفين هذا الموسم.
- ۲۱
ماتيس دي ليخت كان صعوده ملحوظاً بشكل سريع، وكان ضمن الجيل الموهوب لنادي أياكس والذي وصل إلى المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
أظهر مزيجاً من المثابرة والأناقة وحقق مع أياكس الثنائية المحلية، وبيّن اللاعب المدافع الهولندي قدرته في الملعب في ربع نهائي أبطال أوروبا أمام يوفنتوس وأقصاه، قبل أن ينضم لهم لاحقاً.
۲۱لا أحد كان أكثر أهمية في فوز أمريكا بكأس العالم هذا الصيف من جولي إرتز، بعد حصولها على الكرة الذهبية لمساهمتها في فوز منتخب أمريكا بالكونكاكاف في نهاية 2018، تم ترشيحها لجوائز الأفضل من قبل الفيفا.
وأثبتت صاحبة الـ27 عامًا، أنه لا غنى عنها في القوام الأساسي لفريق شيكاغو ريد ستاردز، الذي وصل إلى مباريات البلاي أوف في الدوري الموسم الماضي.
- ۳۱
يعد سيرخيو أجويرو، واحد من أبرز الهدافين في العصر الحديث، وتحت قيادة بيب جوارديولا تطور ووصل إلى مستوى كبير.
ساهم اللاعب الأرجنتيني في حصول فريقه على بطولة دوري تاريخية الموسم الماضي، وسجل 32 هدفاً في 46 مباراة بمختلف المسابقات، كما وصل إلى الهاتريك رقم 11 في الدوري الإنجليزي بمسيرته في فبراير الماضي.
۳۱خرج كارولين جراهام بإحصائيات مذهلة الموسم الماضي، إذ سجلت 14 هدفًا بالإضافة لـ29 تمريرة حاسمة في 33 مباراة مع فريقها فولفسبورج، ما ساهم في فوز الفريق بالثنائية المحلية الألمانية الدوري والكأس.
ولعبت صاحبة الـ24 عامًا دورًا مهمًا في وصول منتخب النرويج لربع نهائي كأس العالم، حيث أنهت البطولة كأكثر لاعبة قامت بعمل مراوغات في المونديال النسائي.
- ٤۱
طالما كان سون هيونج مين، اسماً مألوفاً في كوريا الجنوبية، ولكن لاعب توتنهام الآن أصبح نجماً عالمياً بعد مستواه في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
تحمل اللاعب صاحب الـ 27 عاماً، والذي سجل 20 هدفاً في كافة المسابقات الموسم الماضي، مسؤولية تعويض غياب هاري كين عن توتنهام في كثير من الأوقات، ولعل أبرز تلك المرات فوز سبيرز الملحمي على مانشستر سيتي في ربع نهائي المسابقة، عندما سجل ثلاثة أهداف في مباراتي الذهاب والإياب.
٤۱بعدما حُرمت من تمثيل المنتخب الأمريكي الفائز بكأس العالم 2015، توجت باللقب هذا العام.
مع نادي بورتلاند ثورنز، أنهت الموسم الماضي في المركز الثاني في جدول ترتيب أندية الدوري الأمريكي للسيدات، واختيرت ضمن التشكيل المثالي وأفضل لاعبة في الدوري، وهو ما أظهرته على أرض الواقع مع منتخب أمريكا في المونديال.
- ٥۱
قدم ألكساندر ترينت أرنولد نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن على مدار الـ 12 شهراً الماضية، كما انه أصغر لاعب يشارك في نهائيات دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي.
تمكن لاعب ليفربول الإنجليزي البالغ 21 عاماً، من صناعة 12 هدفاً الموسم الماضي في الدوري، وهو رقم قياسي جديد بالنسبة لمدافع، كما كانت الركنية التي لعبها بطريقة مبتكرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، سبباً في تأهل فريقه إلى النهائي وإقصاء الفريق الكتالوني من ملعبه.
٥۱فئة قليلة جدًا وإن وجدت، هي فقط ما تجمع بين الموهبة الحقيقية والإبداع مع المثابرة مثل لاعبة وسط آرسنال دانييل فان دي دونك.
سجلت البالغة من العمر 28 عامًا 11 هدفًا بالإضافة لست تمريرات حاسمة، ساهمت في حصول فريق المدفعجية النسائي على لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، قبل أن تنهي الموسم بشكل شبه مثالي بالتأهل مع منتخب بلادها الهولندي للمباراة النهائية لكأس العالم.
- ٦۱
هناك وجهة نظر يجب طرحها وهي أن روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 31 عامًا، يلعب أفضل كرة قدم في مسيرته اللامعة.
ساعد الجوليادور البولندي فريق بايرن على الحفاظ على سطوته المحلية الموسم الماضي بتسجيله 40 هدفا في 47 مباراة في جميع المسابقات، وفاز بالحذاء الذهبي للبوندسليجا. بخلاف الأهداف، قدم أيضًا تسع تمريرات حاسمة، مما يشير إلى أن ليفاندوفسكي أكثر اكتمالا من أي وقت مضى.
٦۱بالنسبة لأغلب اللاعبات، كسر في الساق قد يفسد الموسم، ولكن أغلب اللاعبات لسن كيم ليتل.
متوسطة الميدان نجحت في إنهاء الموسم مسجلة 8 أهداف وصانعة 6 أخرى في 14 مباراة في الدوري محققة اللقب ومتوجة بجائزة أفضل لاعبة في العام من رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا. ولإضافة حبة كرز فوق الكعك، ذهبت إلى منتخب أسكتلندا الأول وسجلت أول أهدافها في كأس العالم.
- ٧۱
بعد سنوات من المجهود الكروي المميز في الظل، نال فيرمينو التقدير والتتويج الذي يستحقه منذ فترة طويلة.
لعب المهاجم الوهمي النموذجي، دورًا محوريًا في موسم فوز ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا في 16 هدفًا وسبع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، قبل أن يلعب دور البطولة في هجوم منتخب البرازيل نحو التتويج بلقب كوبا أمريكا في نفس العام.
٧۱مستوى أليكس مورجان مع الفريق والمنتخب كان متناقضًا. هدف في 9 مباريات رفقة أورلاندو برايد بين أغسطس 2018 و2019 وهو لا يضمن لها مكانًا في هذه القائمة، ولكن 18 هدفًا و4 أخرى صنعتها في 25 لقاء مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية يضمن ذلك.
دور المهاجمة في التتويج بكأس العالم للسيدات كان بارزًا كما أنّها عادت إلى وطنها متوجة بالحذاء الفضي.
- ۸۱
يظهر جادون سانشو لأول مرة في جول ٥٠ والتأكيد فإنه سبكرر ذلك مستقبلا وهو الذي عبث بدفاعات منافسي بوروسيا دورتموند في أول موسم كامل له مع الفريق.
قدم نجم مانشستر سيتي السابق أكثر من 14 تمريرة حاسمة، أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الالماني في الموسم الأخير، ناهيك عن تسجيله 12 هدفا. أكسبه هذا المستوى المميز ظهوره الأول مع المنتخب الإنجليزي في عمر 18 عامًا فقط.
۸۱بعد مستوى ملفت مع النادي، آمال ماجري لمعت في مركز الظهير الأيسر بكأس العالم.
اللاعبة الفرنسية الدولية فازت بالثلاثية رفقة ليون وسجلت 10 أهداف وصنعت 9 أخرى في الدوري بجانب 4 أهداف وصناعة 3 أخرى في دوري الأبطال، كما لم يخلق أحد فرصًا في كأس العالم مثل صاحبة الـ 26 عامًا والتي كانت ثاني أكثر اللاعبات صناعة للأهداف في البطولة.
- ۹۱
رفض جريزمان برشلونة في صيف عام 2018 لكن النادي الكتالوني أصر على ضمه مجددًا هذا الصيف، بعد موسم مميز على المستوى التهديفي مع أتلتيكو مدريد.
سجل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، 21 هدفًا في جميع المسابقات، ساهمت في احتلال الروخيبلانكوس المركز الثاني في الدوري الإسباني، إضافة لتسجيل 4 أهداف مع منتخب فرنسا، بما في ذلك هدفي الفوز أمام ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية.
۹۱أحد أعظم اللاعبات التي لمست عشب ملاعب كرة القدم، مارتا أضافت إلى إرثها في الصيف الماضي بعد أن أصبحت أكثر لاعبة تسجيلًا للأهداف في كأس العالم سواء للسيدات أو الرجال قبل أن توجه خطابًا حماسيًا للجيل القادم.
الساحرة البرازيلية سجلت هدفين لمنتخب بلادها قبل أن تودع البطولة أمام فرنسا كما كانت أفضل لاعبة في أورلاندو برايد في فريق مرصع بالنجوم لكن في مستوى متراجع.
- ۰۲
قد لا يمتلك آرسنال أفضل سجل في أرقام الانتقالات في الفترة الأخيرة،لكن مبلغ الـ 56 مليون جنيه إسترليني (70 مليون دولار) الذي تم دفعه لبوروسيا دورتموند في يناير 2018، يمكن وصفه بأنه ضربة معلم نسبة المردود الذي ناله بعدها من اللاعب في الميدان.
في أول موسم كامل له في الدوري الإنجليزي الممتاز، أحرز اللاعب الدولي الجابوني 22 هدفًا ليقتسم جائزة الحذاء الذهبي للبريميرليج، كما دفعت أهدافه الـ8 في الدوري الأوروبي آرسنال لنهائي البطولة.
۰۲عدد قليل من اللاعبين الذين يستطيعون أن يكونوا أخد الأفضل في العالم بمركزين مختلفين. كريستال دان فعلت ذلك.
أولًا، فازت ببطولة الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة الأمريكية وتواجدت في التشكيل المثالي لعام 2018 في مركز الجناح. بعدها حققت الانتصار في بطولة كونكاكاف مع الولايات المتحدة الأمريكية وكانت أفضل ظهيرة يسرى في البطولة وهو المركز الذي حققت به كأس العالم.
- ۱۲
ربما يكون موسم هاري كين في 2018-2019 قد تم مقاطعته مرتين بفعل الإصابات، إلا أنه نجح في تسجيل 24 هدفاً في 40 مباراة، وهو ما يرجع لقدراته التهديفية الرائعة.
المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً ساعد توتنهام على بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا واجتياز آرسنال في سباق المركز الرابع في البريميرليج، كما لعب دوره في وصول المنتخب الإنجليزي للمركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية.
۱۲فازت بكأس الملكة وكأس كتالونيا وأيضًا حصلت على المركز الثاني في الدوري الإسباني ودوري الأبطال وكأس العالم - ليكي مارتينس مرت بعامًا استثنائيًا.
اللاعبة التي تشغر مركز الجناح عانت من الإصابة في كأس العالم لكنها سجلت ١١ هدفًا وصنعت ثمانية لبرشلونة في الدوري ولمعت بينما وصل الفريق للنهائي القاري الأول له.
- ۲۲
عقب أقل من عام على رحيله عن ساوثامبتون، مزق دوشان تاديتش ريال مدريد في سانتياجو بيرنابيو بأداء منحته صحيفة ليكيب الفرنسية الشهيرة العلامة الكاملة في التقييم (10\10).
الصربي قدم موسماً مميزاً، حيث سجل 38 هدفاً في جميع المسابقات التي توج أياكس خلالها بالثنائية المحلية الهولندية وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي تصدر تاديتش -30 عاماً- قائمة صناعة الفرص خلالها بـ37 فرصة.
۲۲إيفا بايور انفجرت على مستوى عالي وبشكل كبير هذا العام بعد تسجيل ٢٤ هدفًا في ١٩ مباراة بالدوري لفولفسبورج منهم ثلاث لقاءات شاركت فيهم كبديلة.
صاحبة الـ ٢٢ عامًا أنهت الموسم بالثنائي المحلية وحصلت على الدوري والكأس وسجلت مرتين في الأخير بالإضافة لهدفين في دوري أبطال أوروبا.
- ۳۲
جوردي ألبا يبقى تهديداً هجومياً مذهلاً، ولكن لا يوجد ظهير أيسر في العالم أكثر تكاملاً من أندي روبرتسون.
اللاعب الذي كان محورياً في قائمة ليفربول الفائزة بدوري أبطال أوروبا كان مدافعاً شرساً وخطراً مخيفاً بالأمام، حيث صنع 13 هدفاً في جميع المسابقات بالموسم الماضي كرقم قياسي.
۳۲روز لافيل لم تكن معروفة حتى لعبت في كأس العالم، لكن التسجيل ثلاث مرات في كونكاكاف ٢٠١٨ كان يعني أنها ستدخل تشكيلة جيل إليس وكان الأمر مذهلًا عندما حققوا اللقب.
حصلت لافيل على الكرة البرونزية بشكل مستحق تمامًا، كما قدمًا أداءً مذهلًا أمام منتخب إنجلترا في نصف نهائي كأس العالم وسجلت هدفًا رائعًا في النهائي.
- ٤۲
من الممتع مشاهدة ماركو رويس في كامل لياقته، لذلك كان جماهير الكرة سعداء برؤية لاعب الوسط الهجومي يعيش فترة جيدة على صعيد عدم التعرض للإصابات خلال الموسم الماضي.
ربما فشل بوروسيا دورتموند في محاولته لإسقاط ملك البوندسليجا بايرن ميونيخ من فوق عرشه، ولكن قائده توج كأفضل لاعب في المسابقة التي سجل بها 17 هدفاً وصنع 8.
٤۲الإصابات جعلت من مشاركتها في كأس العالم محل شك بعدما لعبت ثمانية لقاءات فقط لصالح برمنجهام في الموسم الماضي.
لكنها سجلت ستة أهداف في تلك المباريات وهو نفس العدد الذي سجلته في فرنسا لصالح منتخب إنجلترا حيث قادت منتخبها لنصف نهائي كأس العالم وحصلت على الحذاء البرونزي معها لبلدها لتصبح الهدافة التاريخية لمنتخب بلادها في المونديال.
- ٥۲
ربما يكون لويس سواريز قد بلغ عامه الثاني والثلاثين بالفعل، ولكنه يظل أحد أفضل مهاجمي العالم، حيث سجل 25 هدفاً وصنع 10 مع برشلونة في جميع المسابقات بالموسم الماضي.
5 أهداف منهم أتوا في مباريات الكلاسيكو فقط، حيث سجل هاتريك في مباراة الدور الأول لليجا في ملعب كامب نو والتي انتهت بنتيجة 5-1، قبل أن يسجل هدفين في إياب نصف نهائي كأس الملك على ملعب سانتياجو بيرنابيو في فبراير.
٥۲جينيفر هيرموسو كانت حاسمة لأتلتيكو مدريد في الحصول على اللقب الثالث على التوالي في الدوري بالموسم الماضي بعدما سجلت ٢٤ هدفًا وصنع سبعة في ٢٨ مباراة.
ذهبت لكأس العالم مع إسبانيا واستمرت بنفس الأداء وسجلت ثلاث مرات في أربع مباريات وقادت الفريق لدور الـ١٦ قبل أن يخرجوا أمام البطل وبعدها انتقلت لصفوف برشلونة.